أنا ما بطيقش

 

 

 

 

أنا ما بطيقش الناس اللي مالهاش عزيز،

 الناس الخسيسة اللي في لحظة مُمكن تقلب عليك وتنكر خيرك

 وكُل حاجة حلوة شافوها منّك،

 زمان ما كُنتش مصدق إن في ناس كدا..

 لكن للأسف شوفت بعيني ناس ما تعرفش يعني إيه عشرة 

وعادي جدًا ينسو معروفك

 وقعدتك والضحك اللي ضحكتوه في يوم مع بعض، 

وفجأة يتحولوا لأسوأ أعداء.. 

تلاقيهُم يجيبو في سيرتك بالكدب ويحاولو يكرّهو الناس فيك بكُل الطُرق..

 لا عملو حساب للعشرة ولا حتى للعيش والملح.. 

والنوع دا من الناس النبي وصفه وقال:

 "إذا خاصم فجر" 

فحقيقي الله يعين الناس الناقصة دي على نفسها 

 

لماذا تخلى عنا الآخرون..؟

 

لماذا تخلى عنا الآخرون..؟

لأننا كنا الملجأ حين الفزع وكنا المسكّن حين الوجع

 كنا الصادقون رغم ندرة الصدق

وكنا المسامحون رغم قلة العفو

 كنا الدفء وقت الشتاء وكنا الحقيقه وقت الخريف

كنا الصمت حين البكاء وكنا المرافقون فوق الرصيف

 كنا الضوء لأعينهم حين الظلام وكنا الأذن حين الكلام

ولأنهم كانوا الخَيار الأصعب

 ودونهم خيارات سهله ومتاحه فاخترناهم

 رغم هذه الصعوبه فتخلوا عنا بكل سهوله

 أو ربما غرتهم أنفسهم

 لأننا أعطيناهم قدر في قلوبنا يفوق البشر

 أو لعل الظروف كانت أقوى من حبهم لنا

لكنّا والله كان حبنا لهم أقوى من أي ظروف

أو لعلهم تبدلوا في زمن التحول فيه

 أسهل من تبديل الثياب

حقاً لا أدري فعقلي يطرح أجوبه كثيره لسؤال واحد

 رغم ذلك لا أراني أهتدي لأجابه واحده

ما زلت حيران لا أدري لماذا تخلوا عنا الآخرون

 

قبل ماتقول للست انتى اتغيرتى

متوصلش الست اللى معاك لمرحلة انها تزهق منك

وبعدين تقول دى باعتنى

متبقاش انت صاحب الفعل الغلط وتقول انك صح

ماتفضلش تضغط عليهاوتشوفها حتستحملك ل فين

وتستنى لحظة انسحابها وهى بتلم اللى فاضل من روحها

وتعيش دور الضحية وتقول للناس دى مستحملتنيش

وتقلب الترابيزة عايها معلش بقى ماتبقاش بجح

 

 

 

لازم تتقبل فكرة " انها بيجي عليها وقت وبيبقي معندهاش طاقه" 

مش معناها انها اتغيرت أو إنها سيئه

لما تلاقى امراه كانت لطيفه وفجاة اتغيرت وبفت عصبيه

وخلقها ضيق او بتمسحب بسرعة من النقاشات

متقولش انها اتغيرت

ماتستنفزهاش اكثر هى غالبا مش حتوصل للمرحلة دى الابعد

ماتكون استنفذت كل طاقتها فى الجدل والمسايرة والصبر

وخلاص تعبت

ماينفعش نديلها الطاقة اللى تجادل وتتحمل وترسم

على وشها ابتسامه وتتعامل مع كل المحيطين بها بمنتهى الاراحية

ورحابة الصدر

قبل ماتقول للست انتى اتغيرتى

شوف ايه الظروف اللى حواليها اللى وصلتها لكده

شوف كام مرة هى كانت لطيفة وكويسه وصبورة

فى اسلوبها مع الكل

لكن ببساطة بطاريتها فضيت

 

 

 

لما تحس

لما تحس انك خلاص جبت أخرك من حد

متاخدهاش خبط لزق

استنى جنبه و سيبه يساعدك

علشان طالما وصلت لمرحلة انك قررت تبعد

 أو اقتنعت أن البعد واجب

كل حاجه و اى حاجه منه هتبقى بتساعدك

سيبه يخيب ظنك و يخذلك واحدة واحدة

 يقل من نظرك واحدة واحدة

يوجعك واحدة واحدة

ويطلع كداب وخاين واحدة واحدة

يبعدك عنه واحدة واحدة

ساعتها بس هتحس انك استنفذت كل طاقتك معاه

و البعد مش هيبقى قرار بيوجع هيبقى مشيئة مريحه

 سيبه يدمر كل فرصه له بالبطئ

و هتلاقي وجوده و غلاوته بتتلاشى

 من كيانك واحدة واحدة بدون وجع

 أو تأنيب ضمير أو حكم للعشرة

هتمشى و انت مش ندمان و لا هتبص وراك

 لأنه ببساطة هو ال عمل كده

 و ساعدك تخرجه من حياتك

الناس هى ال بتحط نفسها ف الاماكن فى قلوبنا

 و حياتنا بتصرفاتها مش بكلامها أو باختيارنا

نصيحه

اياكم تقبلوا بالقليل ف أي شئ

 عززوا قلوبكم وكرامتكم مفيش حد أغلي من نفسك

نفسك تستحق كل شئ

 

 

 

 

يكسرك غالى ويجبرك غريب

الغريب يبقى غالى والعالى يرجع غريب

 

 

هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اى شئ

وهناك من يهديك الالم بعد ان تهديه كل شئ

 

كل نجهود بتعمله اكتر من النفروض تعمله

مش حيتقدر زى ماانت قدرته

كل حب ازيد من الازم طاقة مهدوره

كل دور تطوعت انك تعمله بيتحول من جدعنه

لايه يعنى لما عمات كده

التضحية فى غير محلها خيبة

والمشاعر الحلوة كترتها مش حلوة

علشان بتدلق برا الكوبية

 

 

 

اختارى رجلا يمتلك ثقافة الاعتذاربالورود

وليس بالكباب

 

 

 

الصديق الذى يتحول فجاة  الى عدو

 كان حاقدا منذ البداية

ولكنه كان بارعا فى التمثيل والنفاق